جماهير بريس
أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ، امس الجمعة 07 يناير 2020 بجماعة إيموران ، التابعة لجماعة أورير (عمالة أكادير إداوتنان) ، على تدشين نقطة تفريغ مجهزة لمنتوجات البحر، التي كلفت غلافا ماليا إجماليا يبلغ 24,6 مليون درهم .
ويعكس هذا المشروع ، الذي سيستفيد منه 130 بحارا يعملون بـ52 قاربا تقليديا ، إرادة جلالة الملك وضع الجهة على سكة التنمية المستدامة ، كما يجسد العناية السامية التي مافتئ صاحب الجلالة يحيط بها الساكنة محدودة الدخل ، لاسيما مهنيي قطاع الصيد التقليدي .
ومن شأن هذا المشروع ، الذي يتوقع أن يبلغ إنتاجه السنوي 2500 طن ، برقم معاملات سنوي يناهز 75 مليون درهم ، أن يساهم في تحسين ظروف عيش وعمل هذه الفئة الاجتماعية وتطوير وإعادة هيكلة قطاع الصيد التقليدي ، من خلال إحداث قطب مندمج في محيطه الاقتصادي والاجتماعي ، فضلا عن المحافظة على الثروات السمكية .
وتشتمل نقطة التفريغ المجهزة الجديدة على الخصوص على 52 مستودعا للصيادين ، و5 مستودعات أخرى لتجار السمك بالجملة ، ومحطة للبنزين ، وسوق السمك ، وورشة لإصلاح قوارب الصيد وأخرى للمحركات ، وغرفة للتبريد ومصنعا للثلج ، ومرافق إدارية .
وسلم صاحب الجلالة ، بهذه المناسبة ، 52 محركا خارجيا لمراكب الصيد لفائدة تعاونية “أفتاس تامراغت” بإيموران ، المبادرة التي تروم النهوض بظروف عمل البحارة ، وعصرنة تجهيزاتهم وتطوير مدخولهم .
وعلاوة على نقطة التفريغ المجهزة إيموران ، عرفت جهة سوس -ماسة إنجاز نقطة تفريغ مجهزة بكوريزيم التابعة لجماعة أربعاء الساحل (إقليم تيزنيت) ، بغلاف مالي ناهز 19,8 مليون درهم .
وهم هذا المشروع الذي سيستفيد منه 80 بحارا يعملون على متن 20 قاربا تقليديا ، تهيئة 20 مستودع للصيادين و مستودعين اثنين لبائعي السمك بالجملة ، وورشات لإصلاح قوارب الصيد والمحركات ، و سوقا للسمك ، وغرفة للتبريد ، و مصنعا للثلج ، ومكتبا لتعاونية البحارة ، وقاعة متعددة التخصصات ، ومنطقة الإنزال والرسو الخاصة بالقوارب .
ودائما في إطار النهوض بقطاع الأحياء البحرية ، تعرف جهة سوس -ماسة تطوير 24 مشروعا لتربية الأحياء البحرية ، لاسيما على مستوى مناطق إيمي وادار ، و إمسوان ، و تيفنيت - الدويرة - سيدي رباط البحرية .
وإلى جانب التنمية السوسيو -اجتماعية لهذه المناطق ، فإن المشاريع المذكورة كفيلة بالمساهمة في استدامة الثروات وإنعاش تربية الأحياء البحرية ، وخلق أزيد من 670 منصب شغل ، ومعالجة وتسويق حوالي 23 ألف و240 طن من المحار، وحوالي 38 ألف و660 طنا من الطحالب ، وتقليص المخاطر الصحية الحيوانية المرتبطة باستيراد هذه الأنواع من الخارج .
و تندرج مشاريع تربية الأحياء البحرية هذه ، التي تطلبت استثمارات بقيمة 390 مليون درهم ، في إطار تنفيذ البرنامج الوطني لتنمية تربية الأحياء البحرية ، الذي يشكل جزءا مندمجا من الإستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع الصيد البحري “ أليوتيس ” ، الذي تم إعداده تنفيذا للتوجيهات السامية لجلالة الملك والرامية إلى تأهيل وتحديث مختلف أوجه سلسلة قيمة قطاع صيد الأسماك ، وكذا تحسين تنافسيتها وفاعليتها .
ويقتضي البرنامج الوطني لتنمية تربية الأحياء البحرية إنجاز 260 مشروعا لتربية الأحياء المائية ، منها 214 بجهة الداخلة واد الذهب في أفق 2030 ، مع إحداث 2500 منصب شغل متوقع ، و24 مشروعا بجهة سوس -ماسة (أكثر من 670 منصب شغل) ، و11 مشروعا بجهة طنجة -تطوان -الحسيمة (208 منصب شغل) ، و6 مشاريع بجهة كلميم -واد نون (160 منصب شغل) ، و5 مشاريع بجهة الشرق (156 منصب شغل) .
وينضاف إلى هذه المشاريع ، التي تكلف استثمارات بقيمة 1,7 مليار درهم وتراهن على إنتاج 158 ألف طن في أفق 2030 ، مشروع إنتاج الطحالب المجهرية بأخفنير الذي يكلف لوحده استثمارا بقيمة 5,4 مليار درهم ، بإنتاج توقعي يبلغ 150 ألف طن ، في أفق 2030 مع إحداث أزيد من 950 منصب شغل .
أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ، امس الجمعة 07 يناير 2020 بجماعة إيموران ، التابعة لجماعة أورير (عمالة أكادير إداوتنان) ، على تدشين نقطة تفريغ مجهزة لمنتوجات البحر، التي كلفت غلافا ماليا إجماليا يبلغ 24,6 مليون درهم .
ويعكس هذا المشروع ، الذي سيستفيد منه 130 بحارا يعملون بـ52 قاربا تقليديا ، إرادة جلالة الملك وضع الجهة على سكة التنمية المستدامة ، كما يجسد العناية السامية التي مافتئ صاحب الجلالة يحيط بها الساكنة محدودة الدخل ، لاسيما مهنيي قطاع الصيد التقليدي .
ومن شأن هذا المشروع ، الذي يتوقع أن يبلغ إنتاجه السنوي 2500 طن ، برقم معاملات سنوي يناهز 75 مليون درهم ، أن يساهم في تحسين ظروف عيش وعمل هذه الفئة الاجتماعية وتطوير وإعادة هيكلة قطاع الصيد التقليدي ، من خلال إحداث قطب مندمج في محيطه الاقتصادي والاجتماعي ، فضلا عن المحافظة على الثروات السمكية .
وتشتمل نقطة التفريغ المجهزة الجديدة على الخصوص على 52 مستودعا للصيادين ، و5 مستودعات أخرى لتجار السمك بالجملة ، ومحطة للبنزين ، وسوق السمك ، وورشة لإصلاح قوارب الصيد وأخرى للمحركات ، وغرفة للتبريد ومصنعا للثلج ، ومرافق إدارية .
وسلم صاحب الجلالة ، بهذه المناسبة ، 52 محركا خارجيا لمراكب الصيد لفائدة تعاونية “أفتاس تامراغت” بإيموران ، المبادرة التي تروم النهوض بظروف عمل البحارة ، وعصرنة تجهيزاتهم وتطوير مدخولهم .
وعلاوة على نقطة التفريغ المجهزة إيموران ، عرفت جهة سوس -ماسة إنجاز نقطة تفريغ مجهزة بكوريزيم التابعة لجماعة أربعاء الساحل (إقليم تيزنيت) ، بغلاف مالي ناهز 19,8 مليون درهم .
وهم هذا المشروع الذي سيستفيد منه 80 بحارا يعملون على متن 20 قاربا تقليديا ، تهيئة 20 مستودع للصيادين و مستودعين اثنين لبائعي السمك بالجملة ، وورشات لإصلاح قوارب الصيد والمحركات ، و سوقا للسمك ، وغرفة للتبريد ، و مصنعا للثلج ، ومكتبا لتعاونية البحارة ، وقاعة متعددة التخصصات ، ومنطقة الإنزال والرسو الخاصة بالقوارب .
ودائما في إطار النهوض بقطاع الأحياء البحرية ، تعرف جهة سوس -ماسة تطوير 24 مشروعا لتربية الأحياء البحرية ، لاسيما على مستوى مناطق إيمي وادار ، و إمسوان ، و تيفنيت - الدويرة - سيدي رباط البحرية .
وإلى جانب التنمية السوسيو -اجتماعية لهذه المناطق ، فإن المشاريع المذكورة كفيلة بالمساهمة في استدامة الثروات وإنعاش تربية الأحياء البحرية ، وخلق أزيد من 670 منصب شغل ، ومعالجة وتسويق حوالي 23 ألف و240 طن من المحار، وحوالي 38 ألف و660 طنا من الطحالب ، وتقليص المخاطر الصحية الحيوانية المرتبطة باستيراد هذه الأنواع من الخارج .
و تندرج مشاريع تربية الأحياء البحرية هذه ، التي تطلبت استثمارات بقيمة 390 مليون درهم ، في إطار تنفيذ البرنامج الوطني لتنمية تربية الأحياء البحرية ، الذي يشكل جزءا مندمجا من الإستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع الصيد البحري “ أليوتيس ” ، الذي تم إعداده تنفيذا للتوجيهات السامية لجلالة الملك والرامية إلى تأهيل وتحديث مختلف أوجه سلسلة قيمة قطاع صيد الأسماك ، وكذا تحسين تنافسيتها وفاعليتها .
ويقتضي البرنامج الوطني لتنمية تربية الأحياء البحرية إنجاز 260 مشروعا لتربية الأحياء المائية ، منها 214 بجهة الداخلة واد الذهب في أفق 2030 ، مع إحداث 2500 منصب شغل متوقع ، و24 مشروعا بجهة سوس -ماسة (أكثر من 670 منصب شغل) ، و11 مشروعا بجهة طنجة -تطوان -الحسيمة (208 منصب شغل) ، و6 مشاريع بجهة كلميم -واد نون (160 منصب شغل) ، و5 مشاريع بجهة الشرق (156 منصب شغل) .
وينضاف إلى هذه المشاريع ، التي تكلف استثمارات بقيمة 1,7 مليار درهم وتراهن على إنتاج 158 ألف طن في أفق 2030 ، مشروع إنتاج الطحالب المجهرية بأخفنير الذي يكلف لوحده استثمارا بقيمة 5,4 مليار درهم ، بإنتاج توقعي يبلغ 150 ألف طن ، في أفق 2030 مع إحداث أزيد من 950 منصب شغل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق