ساكنة تراست التابعة لجماعة إنزكان إقليم أكادير إداوتنان ، تعاني من انتشار مظاهر البداوة والتهميش بسبب سوء تسيير الشأن المحلي ، حيث تعرف انتشارا مهولا للعربات المجرورة التي تنشط في سرقة الرمال بواد سوس ، وكذا جمع القمامة لإطعام الماشية ، وغياب مساحات خضراء .
إضافة إلى توقف مجموعة من الأوراش التي باشرتها الجماعة ، كإنجاز الطرقات ، التي أصبحت تعرقل مرور سيارات الساكنة ، وتحرمها من الاستفادة من خدمات شاحنات الأزبال ، و ظهور مطارح لمخلفات البناء بجوار التجمعات السكنية ، زيادة على وجود مجموعة من المنازل المهجورة التي بنيت في سنة 2011 ، التي تحولت إلى نقط سوداء تهدد الأمن وتشوه المنظر العام ، كما باشرت السلطات الإقليمية بعمليات هدم للمنازل المهجورة بالجرف ، وتنظيف النقط السوداء إلا أن إستتناء تراست من هاته العملية ، طرحت أكثر من علامة استفهام في نظر الساكنة .
وفي تصريح من أحد سكان الحي بتراست أستغرب إستتناء درب دوتاكيت من عملية الهدم لأسوار أهلة للسقوط ، والأماكن التي أصبحت مرتعا للمجرمين والأزبال ، و أسَرَّ أن السبب يعود إلى كون هاته الأوكار تعود لملكية أحد رجالات العقار معروف بالمدينة ، وما يصاحبه من ولاءات تجعله بعيدا عن هذه المسؤولية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق